لا أعلم هل يواجه بعض الناس ما القاه في هذي الايام النحسات من تاريخ مصر الحديث،
تعودت ان ارتدي افضل الثياب كعادتي عند الخروج رغم أنها قد تكون قديمة كمموديل،
فمنذ ثورة يناير لم اشتري جديدا تضامنا مع الوطن لكن عندما اذهب لاحد البائعين في اي سوق أشعر بغرابة شديدة وان البائع رفع سعر السلعة خصيصا.
فهو يرى اني احد الباشوات او البكاوات او تاجر صنف او عملة.
واقسم لهذا الغبي، والله ليس لي راتب ولا معاش ولا إيرادات، ا(حنا علي باب الله)
ولكنه يصر علي ظنه فينا، وفي النهاية أقسمت له ساقط قيد وطبقة اثناء معافرة رجالات الاقتصاد لحل المشكلة الازلية منذ ولدنا،
لكن لم يقتنع، تركته وانا في غاية الحزن على نفسي وعلى الاسرة وكل بهوات وباشاوات مصر حتى أني قلق الان هل تناول الرئيس طعام العشاء؟، وهل واجهة احدكم تلك المعضلة.
وان واجهه أحدكم ذلك لماذا لم يتحدث فقد تودي بنا الأحداث الي ما لا يحمد عقباه.
لن يرفع عنك احد الظلم ولن تجد احد بجوارك عندما تتأزم الأمور.
هل ارتضيت الذل والهوان رغم معاناتك منذ ولادتك ولا اعتقد أن اكثرنا ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.
كلنا جاهد وحارب علي قدر استطاعتة رغم المنغصات فهل تستطيع ان تقضي باقي حياتك علي هذا النحو وهل ستترك اولادك عاله علي الاهل والجيران, انفض عن كاهلك الحزن ولتفرح عندما تعلم أن الرئيس تناول طعام العشاء.
